logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
04:05:47 GMT

من صعدة إلى ريمة.. سلطان السامعي ومواقف لا تغيّرها العواصف.

من صعدة إلى ريمة.. سلطان السامعي ومواقف لا تغيّرها العواصف.
2025-07-04 21:34:12

قراءة تحليلية لمقال الفريق سلطان السامعي "لله ثم للرئيس"

لم يكن الفريق سلطان السامعي يومًا تابعًا لأي سلطة، ولذلك ظلّ هدفًا دائمًا لحملات التخوين والتشويه، من السلطة بالأمس كما هو الحال اليوم. ففي حرب صعدة، رفض التوقيع على سحب الحصانة من النائب يحيى بدر الدين الحوثي، ورفض أن يكون شاهد زور على ما وصفه بوضوح: "حرب ظالمة على أبناء صعدة".

حينها أُلصقت به تهم "الإمامية والكهنوت والرجعية"، لا لشيء إلا لأنه قال كلمة حق في وجه سلطة اختارت الحرب بدل الحكمة.

واليوم، تُعاد نفس الأسطوانة، ولكن بوجوه جديدة. فحين دعا السامعي إلى القبض على قتلة الشيخ صالح حنتوس في ريمة، والتحقيق ومحاكمة الجناة، انهالت عليه التهم مجددًا: "تابع للعليمي"، "عميل للموساد"، و"خارج عن الهوية الإيمانية".
الفرق الوحيد بين الأمس واليوم هو تغيير الغلاف، أما المنهج فهو ذاته: شيطنة كل صوت لا يصفق ولا يصمت.

◾من "لله ثم للرئيس" إلى "دم ريمة": جوهر واحد

في فبراير 2007، كتب السامعي مقاله الشهير "لله ثم للرئيس"، موجّهًا فيه صرخة تحذير من أن حرب صعدة لن تُسكت صوتًا ولن تُطفئ شعارًا، بل ستفتح بوابة جحيم على اليمن واليمنيين. دعا فيه إلى التوقف عن نزيف الدم، وسأل بوضوح:"هل تستطيع الحرب أن تقتلع الأفكار من عقول الناس؟ الجواب: لا."

واليوم، بعد قرابة عقدين، يتكرر المشهد. لكن بدل صعدة، صرخة السامعي هذه المرة جاءت من ريمة، حيث قتل الشيخ صالح حنتوس بدمٍ بارد. لم يصمت، بل خاطب وزير الداخلية داعيًا إلى:

ضبط الجناة.
فتح تحقيق عادل.
منع التمادي في قتل الأبرياء بلا محاسبة.

◾ثبات في المبدأ.. وقراءة مبكرة لانهيار أنظمة المنطقة

في مقاله القديم، لم يكن السامعي يحذر فقط من الحرب في صعدة، بل من الزلزال القادم في العالم العربي، قائلاً:
 "لقد اختل توازن القوى في العالم، واندلعت الحروب، ووقعنا – كعرب ومسلمين – في فخ الضعف والهوان."

وأضاف في رؤية استشرافية صادمة:
 "لا أستبعد سقوط كثير من العروش في عالمنا العربي، كما لا أستبعد أن نصبح كالهنود الحمر، أقليات مسحوقة في أوطاننا بعد أن يتم إبادة أغلبيتنا ثقافيًا وسياسيًا."

◾وهل كان مخطئًا؟
سقط نظام مبارك في مصر.
احترقت ليبيا بعد القذافي.
سقط نظام بن علي في تونس.

دخلت سوريا في حرب أهلية طاحنة.افضت إلى سيطرة ما تسمى قوى المعارضة 
تفكك اليمن إلى أطراف متصارعة.
انقسم السودان، ثم انفجر من الداخل.
كل ما حذّر منه السامعي تحقق، والدرس لا يزال قائمًا: الدم إذا أُهين، فكل شيء يُهان.

◾رسالة مفتوحة من السامعي إلى ضمير الدولة
في مقاله القديم، خاطب الرئيس السابق بالقول:"شدّوها أرخيتها... لا تقطعها، فربما تقطيعها يكون بداية لانفراط الوطن."

واليوم يخاطب كل من يملك سلطة أو قرارًا أو ضميرًا:"لا تستهينوا بالدم. لا تستهينوا بالكرامة. فإن الشعوب لا تصبر إلى ما لا نهاية."
◾الخلاصة: بين صعدة وريمة... رجل واحد وقضية واحدة
سلطان السامعي لم يتغير. لم يبدّل موقفه، ولم يساوم على دماء الناس.
بالأمس دعا إلى الحوار بدل الحرب.
واليوم يدعو إلى العدالة بدل الفوضى.
وغدًا… سيظل صوته شاهدًا على زمن اختلطت فيه مفاهيم الوطنية بالخيانة، والمبادئ بالتهم الجاهزة.
فهل يسمع أحد؟
{وتلك الأيام نداولها بين الناس..}
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
المؤقّت والعشوائي أساس كل العهود: «نكتة» الربط الكهربائي مع قبرص محمد وهبة الثلاثاء 22 تموز 2025 ورد أمس في الوكالة الو
باسيل لـالجمهورية: مفاجآت في الساعات الأخيرة
تحليل كلمة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم حول القضية الفلسطينية
زيادة الإيرادات الضريبية للدولة من جيوب المواطنين: رسم الـ 3% في موازنة 2026 يهدّد بموجة تضخّم
حين يصمت الطيبون، يتوحّش الفاسدون!
الحكومة تطوّع 1500 جندي: إرضاء الأميركيين ولو من جيوب اللبنانين
الحرب المتناظرة واللامتناظرة: صمود المقاومة اللبنانية وإفشال أهداف العدو الإسرائيلي
هوكشتين أمام الفرصة الأخيرة: 3 أيام من التفاوض بالنار
«الكونسرفتوار» أيضاً تحت الوصاية السعودية!
البناء: 5,5 تريليون خسائر سوق الأسهم الأميركية قبل بدء رسوم ترامب… والجائحة آتية
ما الدوافع الحقيقية لمبادرة «حزب الله» حيال الرياض؟ عماد مرمل الثلاثاء, 23-أيلول-2025 الدعوة التي وجّهها الأمين العام ل
الاخبار _ ندى ايوب : لبنان يفعّل ورشة البلوكات النفطية من دون «مِنّة» توتال
أحمد الشرع... كتلة إسمنت تغرق
ترامب يتوسّط بين تركيا وإسرائيل: تقاسما سوريا
تحركات موسكو للعودة إلى سوريا... شروط دمشق لروسيا
الوطن في عين الفقيه
عون في مواجهة «الأفاعي»!
العلويون بعد الدروز فرز طائفي يمهّد للتّقسيم
60% من اللبنانيّين ضدّ سحب سلاح المقاومة
«العبد المؤمن» إلى مثواه الأخير
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث